
مباني كليات اوكسفورد، ومثلها كمبريدج، من التحف المعمارية التي خطت نهجا للعمارة الاكاديمية في العالم. ويصعب المفاضلة حول اي من الجامعتين تحوي قدرا اكبر من هذه التحف التي تعكس مزيجا من الطرز المعمارية من القوطي الى "الباروك" الى الكلاسيكي والكلاسيكي الجديد وصولا الى الطرز الحديثة، وما بعد الحداثة Post-Modernist.
تقليديا اشتهرت اوكسفورد بالدراسات الادبية والفلسفية واللاهوتية والقانونية، وما تزال تتمتع بقصب السبق في هذه المجالات. لكنها حالياً تنشط وتتطور في مجالات العلوم البحتة والتطبيقية ولاسيما الابحاث الطبية، بجانب وجود معاهد ودوائر للعلوم التطبيقية فيها، كالهندسة والطب والزراعة. وادى تبرع اثنين من الاثرياء الاميركيين (جرين وتمبلتون) بتأسيس كليتين تخصصيتين للطب وادارة الاعمال، الى تعزيز مكانة هذه الجامعة العريقة ليس فقط على المستوى المحلي بل على المستوى العالمي.
يقدر مجموع كتب مكتبات اوكسفورد، واهمها المكتبة البودلية Bodlian Library بنحو 10 ملايين مجلد، وتملك الجامعة كذلك عددا من مراكز الابحاث والمتاحف وحديقة نباتية ضخمة ودار نشر جامعية كبيرة مشهورة عالمياً.
University of Oxford